تأسست مدرسة الجعفرية عام 1923 على يد السيد عبد الحسين شرف الدين، وفي العام 1994 قام السيد جعفر شرف الدين بتأسيس المهنية الجعفرية استكمالًا لتحسين المستوى التعليمي في المنطقة. وفي العام 2008 انضوت المهنية الجعفرية تحت إدارة معاهد الآفاق الفنية الجامعية، في خطوة متناغمة لتحقيق أهداف تربوية واجتماعية موحدة.

موقع معاهد الآفاق زار مدير معهد الآفاق الفني الجامعي الأستاذ حسين خليفة للحديث عن التفوق الذي تتميز به معاهد الآفاق.

 أكّد خليفة أن معاهد الآفاق تسعى لزرع فكرة التفوق لدى الطلاب "لنبني مجتمع مميز وليكون طلابنا الخريجين في مجتمعهم الرسالة والقدوة والامل على الصعيد التربوي والسلوكي والثقافي."

النشاطات اللاصفية

ان التركيز على الانشطة اللاصفية للطلاب من ناحية الرحلات والندوات الثقافية والبرامج العملية تكون حسب الاختصاصات: كالرسم في الطبيعة والمشاركة في المعارض الخارجية لاختصاص فنون الاعلان، وزيارة دار المسنين والمدارس التدريبية التي تعني بالحالات الاجتماعية الخاصة والدورات التدريبية لطلاب التربية الحضانية، وزيارة المعامل والمصانع لاختصاص الكهرباء والالكترونيك، واقامة الندوات الصحية والحالات العملية في المستشفيات لاختصاص العناية التمريضية، وأيضا زيارة المؤسسات والشركات الاقتصادية والمالية والتسويقية لاختصاص البيع والعلاقات والمحاسبة.

الانشطة الرياضية الداخلية والخارجية

وهذه الانشطة تهدف الى خلق روح الانتماء للطالب ، فمعهد الآقاق صور حصد على مدار خمس سنوات على بطولة لبنان للمهنيات في كرة القدم وكرة القدم صالات، كرة طائرة وكرة طاولة وبطولة سباق الضاحية للطالب المميز ابراهيم عميس ويعود هذا الانجاز الى طلابنا الابطال الذين لم يبخلوا بجهدهم واندفاعهم لرفع اسم معهدهم عاليا لانهم لا يرضون الا ان يكون الآفاق في المراتب الاولى وهذا ما نشؤا عليه وهو ان يكونوا في المقدمة تربويا ورياضيا وسلوكيا.

التواصل الاجتماعي مع الاهل هو الحلقة الاقوى

نسعى لبناء شبكة تواصل اجتماعية مع طلابنا واولياء امورهم، ليكون الاهل وادارة المعهد يدًا واحدة من اجل ايصال إبنهم الى شاطئ النجاح والتفوق. وذلك من خلال لقاءات على مدار العام الدراسي لوضعهم في صورة سير العملية التربوية للطالب والتنسيق بأدق التفاصيل.

التعليم ليس كتب ودفاتر فقط

 التعليم هو تنمية قدرات الطالب الذهنية والاجتماعية والسلوكية والاخلاقية والرياضية والتربوية نصنع انسانا وليس آلة ، انسانا يحمل فكرا  وثقافة وعلم لاننا نحن كإدارة نعمل في اشرف واقدس مهنة وهي التربية والتعليم.

مساعدة العائلات الفقيرة والمحتاجة في القرى

 أطلق هذا المشروع منذ عامين اذ يقوم كل صف بمساعدة عائلة في قرية فيقومون بترتيب وتنظيف المنزل وتقديم المساعدات العينية، وهذا النشاط يهدف الى رفع روح المساعدة والتكاتف الاجتماعي لنربي طلابنا على حب عمل الخير ومساعدة والشعور بالاخرين وهكذا نكون قد ساعدنا على نشر ثقافة التكاتف الاجتماعي.

الطلاب الشهداء

  لطالما كان شعار معهد الافاق أن يحمل طلابنا كتابهم بيد واليد الاخرى     جاهزة على الزناد للدفاع عن مقدساتنا وارضنا وعزتنا. فقدم المعهد الطلاب الشهداء وهم:  الطالب علاء عطايا ومهدي برجي  ومحمد عزالدين ومنهم من ينتظر ، وهؤلاء كانوا الاساتذة لنا في الكرامة والعزة وحمل قضية الدفاع عن المقدسات فنرفع رؤوسنا بهم وهم القدوة لاخوانهم الطلاب وفازوا ونجحوا النجاح الاكبر وهو نيلهم الشهادة وتفوقوا في درجات الدنيا والاخرة ، وتكريما لهم يقام كل عام احتفال تكريمي تخليدا لذكراهم وتم اطلاق اسماء الشهداء على القاعات والمختبرات في المعهد ، وتم زرع شجرة في الملعب الخارجي تحمل اسماءهم الزكية، وكذلك فقيد العلم والجهاد الاستاذ حسين اسماعيل والاستاذ ناظم عبود.

     تنوع الاختصاصات الصناعية والادارية والخاصة

-          يتميز فرعنا بتنوع الاختصاصات الصناعية والادارية والخاصة وكذلك المراحل : CAP  و BP  - BT   - TS – LT  بالإضافة الى الدورات الخاصة كالتزيين النسائي.

-          النتائج التربوية على مدار السنوات كانت الافضل بين المعاهد ويعود ذلك الى كادر تعليمي متخصص واساتذة لا يبخلون باي جهد من اجل ايصال الطالب الى النجاح وهم الحلقة الاقوى وكل الشكر لاساتذتنا الافاضل الذين لا زالوا يعطون ويبنون الاجيال فلهم منا كل التحايا.

يتميز المعهد ببناء مناسب وملائم من حيث المساحات وقاعات التدريب والتدريس والملاعب  التي تعتبر مثالية لاتمام العملية التربوية.

طلابنا انتم املنا في تغيير هذا الواقع للافضل

انتم امل اهلكم ومجتمعكم فالمجتمع الذي ينتصر على اعدائه هو مجتمع يستطيع الانتصار والتغلب على الصعاب انتم جيل النصر لا تياسوا وتنبهوا للحرب الناعمة التي تشن عليكم من الغرب لتغيير عاداتكم وثقافتكم وسلوككم إياكم وآفة المخدرات فعدوكم الذي لم بنتصر عليكم بالحرب اراد ان ينتصر عليكم بالحرب الباردة ليغير بوصلتكم الا ان الرهان عليكم كبير.

 معاهد الافاق مصنع الاوائل

عملت معاهد الأفاق الفنية الجامعية على تغيير النظرة الى التعليم المهني والتقني حيث كانت النظرة ان التعليم المهني للطالب الفاشل، فعمل الافاق وتحت اشراف مديره العام الحاج فادي ناصر الذي وضع امامه هدف منذ انطلاقة المعهد وهو بناء مؤسسة تربوية يعتز ويفتخر كل من ينتمي اليها موظف وطالب واستاذ، فكانت الافاق حيث تكون الشمس وعلى امتداد الوطن. حيث عملنا لتغيير هذه النظرة الدونية وقد ساهم الافاق وبشكل كبير بتغيير هذه النظرة وبتعزيز الثقة بهذا القطاع، لان التعليم المهني هو الحل الأنسب لحل مشكلاتنا الاقتصادية والقضاء على البطالة فنرى ان خريج المهني هو اقرب الى سوق العمل ويبرع في مجاله وهذا ما نلمسه من السوق عبر شهادات اصحاب المؤسسات التي تسعى لتوظيف خريجين مهنيين فالخريج المهني يمتلك الخبرة العملية والعلمية، وهذا ما تعتمده الدول الكبرى في العالم كاليابان واستراليا وغيرها من الدول.  حيث اعتمدت على قطاع التعليم المهني للخروج من ازماتها الاقتصادية ولبناء اقتصاد قوي وفعال. لذا نناشد الدولة بالاهتمام بهذا القطاع لانه المخرج الوحيد لبناء اقتصاد قوي ولاستغلال طاقات شبابنا حتى لا تكون الهجرة ملهم الوحيد.

العلاقة مع المحيط

 استطاع المعهد نسج شبكة علاقات مع محيطه من احزاب وقوى وجمعيات وفعاليات وخاصة الأخوة في التعبئة التربوية فكان التعاون في سبيل مساعدة الطلاب للحصول على اعلى جودة في التعليم مقابل ادنى كلفة، والافاق دائما الى جانب مجتمعه وشعبه من خلال المنح والحسومات التي تقدم، حتى لا يبقى اي فرد محروم من التعليم وهذه رسالة المدير العام لمعاهد الافاق الحاج فادي ناصر.

كنت طالبا في هذا المعهد

من بدايات الافاق 2002-2003 وحيث كنت طالبا في هذا المعهد كنا نحمل ثقافة التفوق والتميز والابداع وهذه الرسالة ننقلها للاجيال القادمة فما تعلمناه في بيتنا الافاق ننقله للاجيال من تفوق ونجاح وانتماء وهذا ما يميز الافاق ان ابناءه الخريجين يصبحون الكادر الاداري والتعليمي.